عالم التأثير

منصة “سناب شات” تكرم ثماني نساء فرنسيات بتقنية الواقع المعزز و”فيسبوك” ينافس”تيك توك”

الثامن من مارس هو اليوم العالمي للمرأة ؛ في هذه المناسبة، أرادت شركة سناب شات تكريم ثماني نساء في ثماني مدن في فرنسا، وهنّ من المناضلات والمدافعات عن حقوق النساء و الإنسان، اللواتي تميزن في تاريخ فرنسا، عن طريق عرض بواسطة  فلاتر تقنية الواقع المعزز، تماثيل افتراضية  لهن إلى جانب تلك التي أقيمت على شرف الرجال.

على سبيل المثال في باريس قرب القصر الكبير Le grand Palais، زوار جادة الشانزيليزيه عند استخدام سناب شات لتصوير تمثال الجنرال شارل ديغول ، سيظهر تمثال  سيمون فاي، محامية وسياسية وناشطة حقوقية فرنسية، شغلت منصب وزيرة الصحة في حكومة فاليري جيسكار ديستان عام 1974، وترأست البرلمان الأوروبي 1979، و كانت عضوة المجلس الدستوري،  عضوة في الأكاديمية الفرنسية عام 2010. وهي من الناجيات من المحرقة النازية، وعرفت بدفاعها عن حقوق المرأة.

في مدينة ليون، سترافق الكاتبة سيمون دي بوفوار  تمثال  الكاتب والطيار أنطوان دو سانت إكزوبيري.

أما الفنانة جوزفين بيكر، التي تميزت ضمن القوات الجوية الفرنسية الحرة في الجزائر مع  قوات التحرير الفرنسية من الاحتلال النازي، سيظهر تمثالها الافتراضي في مدينة ميتز إلى جانب المقاوم  جان مولان.

وفي مدينة ستراسبورغ سيظهر تمثال افتراضي  لــ أوليمب دو غوج، إحدى رائدات الحركة النسوية إلى جانب تمثال الجنرال جان باتيست كليبير.

بالإضافة لأخريات من الناشطات والكاتبات والمقاومات كالرسامة إليزابيث فيجي لو برون، والأديبة فرانسواز دي جرافيني،  ومن وجوه المقاومة الفرنسية للاحتلال النازي مانون تاردون ، وكذلك الناشطة النسوية والصحفية إيبارتين أوكلار في كل من  مرسيليا وبوردو ونانت وليل.

يقول Donatien Bozon، مدير AR Studio الباريسي المخصص من شركة Snap للواقع المعزز:  “إن الهدف من فيلتر الواقع المعزز في سناب شات  هو لجذب الانتباه إلى كون “النساء ممثلات تمثيلا ناقصا، مع 10٪ أو أقل من التماثيل في الفضاء العام في فرنسا “. ويضيف” يمكن للواقع المعزز أن يكون ذا فائدة حقيقية في مجال الثقافة “.

ففي حال كنتم من سكان أو زوار هذه المدن الثمانية، وبالرغم من الإضرابات العامة في فرنسا، يمكنكم التمتع بتجربة تقنية الواقع المعزز مع سناب شات واكتشاف تلك السيدات العظيمات.

شركة ميتا تحاول منافسة تطبيق تيك توك الصيني!

تحاول  المنصات الاجتماعية تحاول الابتكار في عالم ضيق من المنافسة خاصة مع المنافس الأبرز تيك توكميتا الشركة الأم لفيسبوك تحاول اللحاق بالمنصة الصينية لجذب صناع المحتوى وأيضا المستخدمين المراهقين الذي هجروا فيسبوك!

في خضم الجدل حول حظر أم لا تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة الذي يجذب بشكل كبير الأطفال والمراهقين وصناع المحتوى، وبات التطبيق الأكثر استخداما في العالم، فعقب إعلانه رفع الحد الأقصى لمقاطع الفيديو القصيرة إلى 10 دقائق بدلًا من 3 دقائق.سارعت شركة ميتا – فيسبوك  سابقا-  حينها إلى رفع الحد الأقصى لمقاطع الفيديو القصيرة على منصة إنستغرام إلى 90 ثانية. وها هي تعلن رفع الحد الأقصى لمدة مقاطع الفيديو القصيرة Reels على منصة فيسبوك  إلى 90 ثانية، بعد أن كانت محدودة بـ 60 ثانية فقط.

كما أعلنت أدوات إبداعية أخرى، كميزة جديدة للقوالب التي تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع الفيديو القصيرة ريلز باستخدام القوالب الشائعة.تتيح هذه الميزة، إنشاء مقاطع ريلز  في فيسبوك باستخدام البنية ذاتها التي يشاهدونها في المقاطع الأخرى. وانوه هنا أن تلك الميزة كانت قد أتيحت لمستخدمي إنستغرام عام 2022.

كما أطلقت ميتا ميزة Grooves التي تعمل تلقائيًا على محاذاة الحركة في مقاطع الفيديو ومزامنتها مع الخلفية الصوتية المستخدمة. التي كانت من أبرز خصائص تيك توك.

فمع مدة تصل إلى 90 ثانية، توفر Reels المزيد من الإمكانات للمستخدمين تتجاوز مدتها مدة مقاطع الفيديوهات القصيرة شورت على يوتيوب ،التي تصل مدتها 60 ثانية في الوقت الحالي.

في الواقع،  لن تؤدي إضافة 30 ثانية مقاطع الفيديوهات القصيرة ريلز  في فيسبوك إلى إحداث ثورة أو حتى إثارة قلق مطوري تيك توك.يمكن أن يعتبر تشغيلا تجريبيا لـمنصة فيسبوك، التي أشارت إلى أن إعادة مشاركة مقاطع الريلز تضاعفت على فيسبوك وإنستغرام  في الأشهر الستة الماضية. وتخطط ميتا لمواصلة طرح ميزات جديدة بخطوات بطيئة و لكن ثابته، في إعادة تصويب لإنعاش منصة فيسبوك التي أهملت لمصلحة عالم الميتافيرس ، الذي يبدو أن مارك زوكيربرغ بات يتخلى عنه بصمت.

المصدر: مونت كارلو الدولية

مقترحات