أعلنت سيركو الشرق الأوسط، الشركة العالمية الرائدة في مجال توفير الخدمات العامة، عن توقيع شراكة مع ذا جڤنج موڤمنت، العلامة الرائدة في مجال أزياء الشارع والملابس الرياضية المستدامة، لتصميم مجموعة من ملابس العمل الصديقة للبيئة لموظفيها في منطقة الشرق الأوسط مع خطط لتوسيع المشروع على المستوى العالمي.
وتركز سيركو الشرق الأوسط، التي تتمتع بشبكة تزيد عن 4500 موظف وشريك في المنطقة، في تصميم مجموعة ملابس الموظفين الجديدة لديها على عوامل الراحة والمتانة والأناقة، حيث تبدأ الشراكة بتصميم مجموعة من قمصان البولو الفريدة من نوعها؛ حيث صُنعت القمصان الخاصة بالموظفين في دولة الإمارات بالكامل باستخدام مواد مستدامة مثل ألياف الخيزران، مع توقعات بإطلاق مزيدٍ من التصاميم في المستقبل. وبدأت الشراكة الطموحة مع سيركو الشرق الأوسط بجهود من دومينيك نويل بارنز، الذي أسس علامة ذا جڤنج موڤمنت بما ينسجم مع فلسفته الخاصة بأنّ “الجهود الفردية البسيطة، تصبح مؤثرة بالعمل الجماعي“، لتعكس القيم المميزة والمشتركة بين الشركتين والمتمحورة حول ضرورة رد الجميل للمجتمع والعمل من أجل تحقيق الأهداف النبيلة.
كما تمتلك الشركتان العديد من التعاونات في مجال تعزيز الاستدامة؛ وتلتزم سيركو الشرق الأوسط بصنع أثر إيجابي يدعم رؤيتها الرامية إلى التحول لشريك موثوق للجهات الحكومية وتقديم خدمات عامة عالية المستوى تضمن تحقيق نتائج تحويلية وفوارق إيجابية تعود بالفائدة على جميع الجهات المعنية.
وتم الإعلان عن الشراكة مع علامة ذا جڤنج موڤمنت التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، والتي تُمثل بحسب فلسفتها الإنسانية بنشاطها، في إطار فعاليات مؤتمر سيركو للريادة الذي انعقد في جناح تيرّا في إكسبو سيتي؛ لتكون ثمرة الزخم الذي حققته الشركة أثناء تأكيدها على أهمية وضع الاستدامة في رأس أولويات نموذج الأعمال الخاص بها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ اتفاقية التعاون هذه كانت نتيجة طبيعية لمساعي سيركو الرامية إلى إحداث فارق إيجابي من خلال العمل على تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية والبيئية وحوكمة الشركات لدعم الاقتصاد. وتأمل سيركو أن يرتدي الآلاف من موظفيها في جميع أنحاء المنطقة ملابس العمل الجديدة ذات التصميم المتفرد والهادف، لا سيما وأنّها تسعى لدعم جهود بناء مجتمع عالمي قادر على رد الجميل للكوكب.
كما تعتزم ذا جڤنج موڤمنت التبرع بعائدات مبيعات هذه المجموعة من قمصان البولو ذات التصميم الفريد إلى المبادرات الخيرية التي تدعمها، والتي تشمل كل من دبي العطاء وهارموني هاوس وغيرهما. ونجحت العلامة، بفضل هذا النوع من الشراكات، في تخطي هدفها وجمعت أربعة ملايين دولار أمريكي من التبرعات خلال عام 2022، وما زالت تطمح للاستفادة من هذا الإنجاز وتحقيق مزيد من النجاح في عام 2023 وما بعده.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد فيل مالم، الرئيس التنفيذي لشركة سيركو في الشرق الاوسط: “متحمس للعمل عن كثب مع ذا جڤنج موڤمنت، لا سيما وأنّي من أشد المعجبين بمنهجيتهم الرامية إلى تحفيز التغيير في السلوكيات المتعلقة بحماية كوكبنا من خلال إحداث أثر إيجابي في حياة السكان في جميع أنحاء العالم.
كما تتشارك سيركو القيم ذاتها مع العلامة الرائدة التي تأسست في دولة الإمارات، حيث نتعاون بشكل وثيق مع مختلف الحكومات والشركات في جميع أنحاء المنطقة بهدف تحقيق أثر إيجابي في العالم وتسليط الضوء على التزامنا بالعمل الهادف على جميع المستويات. وتشكل الأهداف النبيلة جزءاً رئيسياً من هوية علامتنا، وتحفزنا على تقديم أفضل مستويات العمل بأكثر الطرق إيجابيةً واستدامة. كما نفخر بفعل كل ما بوسعنا لتشمل هذه المنهجية الطموحة جميع جوانب أعمالنا، حتى تلك المتعلقة بملابس العمل الخاصة بالشركة.
ويتعين على جميع الجهات المعنية لعب دوره في رسم ملامح مستقبل أفضل، لا سيما مع إعلان قيادة دولة الإمارات 2023 عاماً للاستدامة. ونتطلع في هذه المرحلة المحورية للمنطقة للإسهام في تسريع مساعي المنطقة لتحقيق أهدافها في مجال الاستدامة بالتزامن مع اقتراب موعد انطلاق مؤتمر الدول الأطراف (COP28)”.
ومن جهته، قال دومينيك نويل بارنز، الرئيس التنفيذي لشركة ذا جفنج موفمنت: “تأتي الاستدامة في صميم كل ما نقوم به في ذا جڤنج موڤمنت؛ ونعمل بشكل حثيث للتحول إلى شركة مستدامة بالكامل بهدف الإسهام في رسم ملامح كوكب أفضل للأجيال القادمة.
وتسعدنا شراكتنا مع سيركو، حيث عملنا على انتقاء أفضل المواد والألوان المستدامة لابتكار تصميم صالح للاستخدام ويتميز بطابعه العصري ومجاراته لأحدث صيحات الموضة، بما ينسجم بالكامل مع جوهر الشركة. ونتطلع لرؤية فريق سيركو بقمصان البولو الجديدة، وكلنا ثقة بما تحمله هذه الشراكة من فرص مميزة في المراحل القادمة”.
ويجدر بالذكر أيضاً عزم سيركو توسيع خطة اعتماد ملابس العمل المستدامة خارج نطاق عملياتها في الشرق الأوسط، مع وجود خطط لتوفير هذا النوع من الملابس ضمن جميع مكاتب سيركو الموزعة في العالم.
المصدر: أريبيان بزنس
