بعض منصات البث على الإنترنت مثل أو إس إن، وأبل، وديزني، تضيف رمز بلس (+) إلى علامتها التجارية دلالة على القيمة المضافة، ولكن ذلك الرمز يشير أيضا إلى محاولات التنافس مع المنصات الأخرى والبقاء في الصورة، بحسب ذا أتلانتيك.
تتميز علامة (+) بتصميم بسيط يبعث شعورا بالراحة لدى من يراه، كما أن مظهرها الشبيه بمفترق الطرق يوحي بالانسجام والتوازن، وفق ما ينقله التقرير عن أحد الباحثين في علم العلامات بجامعة تورنتو.
علامة “بلس” ليست ابتكارا جديدا
استخدام رمز “بلس” (+) يعود على الأقل إلى عام 1984 مع قناة كنال بلس الفرنسية، ولكن إفراط الشركات في استخدام العلامة قلل من تأثيرها عن ذي قبل، طبقا لنيويورك تايمز.
أحد أشهر ضحايا علامة (+) كان شركة جوجل، التي فشلت تجربة منصتها للتواصل الاجتماعي جوجل بلس عام 2019، وربما يبدو شكل العلامة مميزا من الناحية الجمالية، إلا أن المبالغة في استخدامها أفقدتها أهميتها.
تشمل خدمات البث ذات العلامة الإضافية ESPN+ (بدأت في 2018)، وApple TV+ (2019)، وDisney+ (2019)، وBET+ (2019)، وAMC+ (2020)، وDiscovery+ (2021).
فوائد وأضرار علامة (+) بلس
ونقلت نيويورك تايمز، عن مايك كار، المؤسس المشارك لشركة NameStormers للعلامات التجارية، قوله: قد تكون إضافة علامة الزائد إلى اسم استوديو أفلام مشهور طريقة فعالة جدًا لإخبار العملاء أن النظام الأساسي يقدم أفلامًا وأشياء إضافية، أو قد يكون الأمر “كارثة”.
وتابع كار:” الفكرة الإضافية فكرة رائعة على المدى القصير، وفكرة رهيبة على المدى الطويل”.. “لقد أصبح الأمر رائعًا ورائعًا الآن، لكن لا يمكنك امتلاك أو تعريف مصطلح عام مثل “زائد”، لأن جميع منافسيك يفعلون الشيء نفسه”.
المصدر: أريبيان بيزنس