أصبحت الحملات الإعلانية مادة فنية تحتوي على مضمون و سيناريو لجذب انتباه الجمهور، بالإضافة إلى ضرورة تواجد نجم يمثل الحملة الإعلانية لتحقيق أهدافها و الوصول لأكبر فئة من المشاهدين.
“عمرو دياب و حماقي و تامر حسني و محمد منير” في الغناء، وكذلك “أحمد عز و أمير كرارة وشيرين رضا وياسمين صبري” في التمثيل، جميعهم نجوم حققوا نجاحا كبيرا من خلال ظهورهم المقترن بحملات إعلانية، ربما فاق نجاحها ظهورهم من خلال أعمالهم الفنية، فهؤلاء النجوم منهم من حقق نجاحا خلال موسم مدجج بالأعمال الفنية من خلال الحملات الإعلانية.
على سبيل المثال النجم محمد منير الذي ظهر خلال موسم رمضان في ثلاثة إعلانات دفعة واحدة بعد غياب طويل عن الغناء وطرح أعمالا جديدة و كذلك الفنانة ياسمين صبري التي نوهت بعودتها من جديد بعد ظهورها في احدى الحملات الإعلانية مع الفنان أحمد عز و أيضا شيرين رضا التي حققت حملتها الإعلانية الأخيرة أعلى نسبة مشاهدة خلال شهر رمضان.
بالطبع ظهور النجوم في حملات اعلانية و نجاحها ليس بالشئ الذي يعاب على الفنان أو النجم، خاصة و أن نجاح الحملة الإعلانية يؤكد قوة النجم و قدرته على جذب انتباه الناس، و لكن الأزمة الحقيقية هي تأثير الحملات الإعلانية و استقطابها للنجوم على الأعمال الفنية، كما أن أجر الفنانين في الإعلانات أصبح يوازي أجرهم في أعمالهم الفنية مع الأخذ بعين الإعتبار أن الحملات الإعلانية تطلب مجهود بسيط مقارنة بالأعمال الفنية.
و السؤال هنا، هل نجاح النجوم على ساحة الإعلانات يسبب خللا في مستوى الأعمال الفنية الجديدة؟
المصدر: الموقع