عالم التأثير

تعاون مثمر بين “ثينك سمارت هب” ومركز “مواهب” لتسليط الضوء على موهوبين حقيقيين

في عالم يتميز بالتنافس والتحدّي، يحتاج المرء إلى ما يجعله مختلفاً عن الآخرين. فكل شيء في هذه الحياة يحتاج إلى التميُّز والاستثمار للنجاح بالمستوى المطلوب، وليس هناك أهم من الموهبة لتلعب هذا الدور، لا سيما أنها تلك المساحة الخصبة التي يستطيع كل شخص من خلالها أن يستثمر في نفسه ويخلق منها محتوى يعطي النور لاسمه. ولكن كل موهبة تحتاج إلى الجهد والقوة لتتحول إلى إنجاز حقيقي، وإذا رافقتها الإرادة والتحدّي تحوّلت إلى قوة لا يُمكن إيقافها.

من هنا انطلقت فكرة “ثينك سمارت هب”، وهو المركز الأول لدعم صنّاع المحتوى والموهوبين في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتسليط الضوء على النجوم الحقيقيين وأصحاب المواهب ومنشئي المحتوى ودعمهم في كل الوسائل الممكنة والإنتاج السريع رغبةً منه في تسريع وتيرة تطورهم ونجاحاتهم.

لذلك فإن التعاون بين “ثينك سمارت هب” ومركز “مواهب” لدعم أصحاب الهمم الراشدين كان له الأثر الكبير في إثراء منصة المهرجان السنوي “إيمي غالا”، وذلك لأنّهم أصحاب هدف واحد وهو التركيز على النجوم والموهوبين في صناعة المحتوى والإبداع الذين هم مثال للإصرار والعمل الدؤوب، ومنهم أصحاب الهمم الراشدين، الذين يواجهون تحديات كبيرة في حياتهم ولكنهم يتمتعون بمواهب دفينة ومهارات فريدة تجعلهم يتميزون عن الآخرين. وقد تبلور ذلك في نقل زوايا “ثينك سمارت هب” إلى السجادة الحمراء في مهرجان “إيمي غالا” المكتظ بالمشاهير في عالم الموضة والأزياء لمساعدتهم على صنع محتوى احترافي بدقائق قليلة على يد موهوبين في هذا المجال.

وفي هذا السياق، قالت لينا حصري، المؤسس العام لـ”ثينك سمارت هب”: “تحتاج الرؤيا في حياة كل إنسان إلى الإيمان بها لكي تتبلور على أرض الواقع، يلزمها العزم والإصرار، وتتطلب الذكاء والسرعة لكي تصبح حقيقية وتتربع على عرشها في الصدارة، من هنا بدأت مسيرة “ثينك سمارت هب” الذي كان ولا يزال ملاذي الأول، حمل معه نجاح سنوات طويلة من العمل في مجال العلاقات العامة، وانطلاقاً من المحتوى الذي هو أساس عمل العلاقات العامة، انقسم “ثينك سمارت هب” إلى زوايا فنية كل زاوية منها تتميز عن الأخرى بألوانها وتصميمها الذي يتغير باستمرار ليوفّر لصنّاع المحتوى والموهوبين الحقيقيين المساحة والأدوات اللازمة لكي يُخرجوا مواد إبداعية تواكب العصر والاتجاهات الحديثة في عالم تقوده مواقع التواصل الاجتماعي.

واهتماماً من أسرة مهرجان “إيمي غالا” بتكريم الموهوبين في مجالات عدة، ونظراً لأهمية دور “ثينك سمارت هب” في دعم الموهوبين ورؤيتي في نشر مفهوم صناعة المحتوى في كل مكان، تمّ هذا التعاون بإنشاء نجمة كبيرة تتزين جدرانها بلوحات فنية مرسومة من جانب نجوم حقيقيين، ومنشئي محتوى يضعون موهبتهم أمام أعينهم ويستثمرون بها رغبةً منهم في تحقيق النجاح والإنجاز وإيصال ما لا يمكن قوله بالكلمات إلى قلوب كل من ينظر إلى لوحاتهم الفنية، هؤلاء النجوم هم أصحاب الهمم الراشدون في إمارة دبي الذين يمارسون موهبتهم ويطورونها في مركز “مواهب”، واحد من أول وأهم المراكز الفنية غير الربحية الذي يهتم بأصحاب الهمم وما بداخلهم من مواهب ليصنع منهم نجوماً حقيقيين لهم محتوى فريد ومميز”.

وقالت “ويمي دي ماكر” المؤسّس العام لمركز مواهب: “بدأ مشروع مواهب في عام 2010 وعمل على دعم أصحاب الهمم الذين شعروا أنهم فقدوا الأمل في الحياة والإحساس بالتفاؤل، بهدف منحهم الثقة للتعبير عن إبداعهم وخيالهم ودمجهم في التيار الرئيسي للمجتمع، حيث يُثمر هذا الاحتواء والتدريب عن خبرات دفينة لدى أصحاب الهمم ومهن ومهارات حياتية تساعدهم في الحصول على عمل ومشاركة المجتمع مثلهم مثل أي فرد في المجتمع، وعبّرت عن امتنانها لهذه المشاركة في مهرجان “إيمي غالا”، وأكدّت أن مثل هذا التعاون سيدعم هدفهم في بناء جسور من الفن نحو المساواة والقبول والاندماج من وجهة نظر أن الفن يصنع الثقة ويوحّد المجتمعات ويبني مستقبل البلاد”.

المصدر: لها

مقترحات