عالم التأثير

المؤثر «الدحيح» سفيراً لـ«قمة المليار متابع» في دبي

اختارت «أكاديمية الإعلام الجديد» صانع المحتوى المصري الشهير أحمد الغندور، المعروف بـ«الدحيح»، سفيراً لصُناع المحتوى لفعاليات النسخة الثانية من «قمة المليار متابع»، التي تعد أكبر تجمع لصُناع المحتوى والمؤثرين في العالم، وتقام فعالياتها يومَيْ: 10 و11 يناير المقبل، في أبراج الإمارات، ومتحف المستقبل بدبي.

ويلقي «الدحيح»، الذي يحقق برنامجه أعلى نسب مشاهدة على منصة «يوتيوب»، خطاباً رئيسياً أثناء حفل افتتاح القمة، الذي من المتوقع أن يحضره أكثر من 7 آلاف مشارك، من بينهم 3 آلاف صانع محتوى ومؤثر ومبدع من جميع أنحاء العالم.

وتستهدف القمة مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى، أفراداً ومؤسسات، على منصات التواصل الاجتماعي كافة، لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول، وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

وتهدف «قمة المليار متابع» إلى رسم ملامح مستقبل صناعة المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في العالم، من خلال نقل المعارف، وتوسيع الشراكات، وفرص التعاون بين المؤثرين وشركات إنتاج المحتوى ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وأعرب الغندور عن شعوره بالفخر والمسؤولية، نتيجة اختياره سفيراً لـ«قمة المليار»، مؤكداً: «رسالتي كانت أن أستثمر صناعة المحتوى وما تتيحه من فرصة إبداعية واسعة، لتقديم المعرفة لكل فرد يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، ووصلت لهذا الهدف بما وجدته من إقبال الجمهور ومحبته للاطلاع والتعلم واكتساب المعرفة، لذلك توسعت موضوعات قناتي لتشمل: العلوم، والتاريخ، والفن، مروراً بعلم النفس، والفن، والرياضة، وصولاً إلى التكنولوجيا وعلوم المستقبل، فباتت بالنسبة لي البوابة التي أفتحها للجمهور ليستمعوا إلى حكايات مدهشة حول كل الأسئلة التي تواجههم في الحياة، وكل الموضوعات التي ظلت لسنوات معروفة بقصص عامة غير دقيقة وغير شاملة، واليوم أجد أنه، رغم كل ما تقدّم ولايزال يقدم، أن المجال أوسع وأكبر لتقديم المزيد من المعرفة، فعالم صناعة المحتوى يحمل كل يوم جديداً، ويفتح كل يوم فرصاً مبتكرة لإثراء ثقافة ووعي الجمهور».

ويُعتبر الغندور واحداً من أهم صناع المحتوى والمؤثرين، إذ استطاع تعزيز قيم المعرفة والتوعية بالموضوعات المهمة والقضايا المحورية، وإيصالها لجمهور واسع، مع بداية قناته على «يوتيوب»، التي تتناول مواضيع مختلفة لا حصر لها، من بينها: التاريخ والعلوم والنظريات والتناقضات.

وأدرج الغندور بقائمة الأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم العربي لعام 2018، كما تم اختياره ضمن قائمة «فوربس» للشباب تحت سن الـ30، لعام 2022، واختير من قبل مركز الشباب العربي في قائمة «رواد الشباب العربي»، وهي قائمة تتضمن مجموعة من الشباب، الذين لا تتجاوز أعمارهم 35 عاماً من مختلف الدول العربية، ولهم سجل حافل بالإنجازات ذات الأثر الإيجابي في مجتمعاتهم. كما اختير الغندور في القائمة القصيرة لجائزة (IBC) العالمية 2019، لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام، وتقدم الجائزة إلى من أحدثوا تأثيراً حقيقياً بشغفهم وطموحهم والتزامهم، ويقدمون مساهمة بارزة في صناعة الإعلام، إبداعية أو تجارية أو تقنية.

أما «أكاديمية الإعلام الجديد»، فهي منصة متكاملة لصناعة المحتوى والتعليم، تهدف إلى تمكين الشخصية الإماراتية والعربية من دخول المشهد الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ورعاية صُناع المحتوى وتطوير قدراتهم، وصولاً إلى إعداد جيل جديد من رواد العالم الرقمي، عبر ثلاث خدمات أساسية، هي: «التعليم»، و«تطوير المبدعين»، و«إنتاج المحتوى».

المصدر: زهرة الخليج

مقترحات