أعلنت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، المؤسسة العلمية والتطبيقية العالمية الرائدة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، عن انعقاد المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في دورته الخامسة، بالتعاون مع كلية الهندسة، ومركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية والروبوتات (AISIR) في الجامعة الأمريكية في الشارقة يومي 28-29 أبريل 2025.
وأكد سعادة البروفيسور عبد اللطيف الشامسي المقرر العام للمنتدى في دورته الخامسة 2025، وعضو المجلس الاستشاري لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي ” AIJRF “، على أهمية المنتدى العالمي كل عام في استشراف مستقبل صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي عالميًا.
“الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنه يُنظر إليه على أنه تقنية حديثة ومتسارعة، إلا أنه ليس جديدًا. فيرجعه بعض المؤرخين أصوله إلى Mechanical Turk في القرن الثامن عشر، وهو روبوت يلعب الشطرنج أثار فضولًا حول الإدراك من صنع الإنسان. ومع ذلك، فإن ما يميز عصرنا الحالي هو السرعة غير المسبوقة واتساع نطاق تطور الذكاء الاصطناعي -وتلك التطورات التي توقعها المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي AIJWF منذ 5 سنوات مضت، أظهر هذا المنتدى وعيًا شديدًا بمدى قدرة التكنولوجيا على إعادة تشكيل إنشاء المحتوى والصناعات الأوسع نطاقًا.”
أوضح البروفيسور الشامسي: “إن المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي العالمي 2025 يعزز ضرورة مزدوجة: أولاً، صياغة إطار للتحولات النموذجية المتعاقبة داخل صناعة المحتوى، وثانياً، إبراز الابتكارات المؤسسية العربية في التربية المتكاملة مع الذكاء الاصطناعي. ومن الجدير بالذكر أن الشارقة برزت كقوة رائدة في هذا المجال، ويتجلى ذلك في التقدم التجريبي الذي أحرزته الجامعة الأميركية في الشارقة في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية – وهو محاذاة استراتيجية مع التوجيهات الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي وضعت إدارته المؤسسات التعليمية في الإمارة في طليعة التكامل العالمي بين الذكاء الاصطناعي والتعليم”.
الجامعة الأميركية في الشارقة والتقنيات الناشئة
يقول الأستاذ الدكتور فادي علول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: “يقدم المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي AIJWF لهذا العام فرصة عظيمة لتوحيد الخبراء العالميين والمحليين ومصنعي الذكاء الاصطناعي وقادة الصناعة في سباق ديناميكي لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة. إنه بمثابة منصة لتعزيز الأطر الأخلاقية والمهنية، وضمان تبني الذكاء الاصطناعي المسؤول مع تعظيم إمكاناته التحويلية لرفع معايير الصناعة وتعزيز سوق العمل بشكل كبير”.
النسخة الخامسة AIJWF
وأكد الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي على سعادته باستضافة الجامعة الأمريكية في الشارقة للمنتدى في دورته الخامسة، مؤكدا على أهمية الدورة الحالية في استشراف العديد من التغيرات الكبيرة والمتلاحقة في صناعة الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على صناعة المحتوى، وخاصة مع ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأشار عبد الظاهر إلى أن من أبرز محاور المنتدى هذا العام : التطور الكبير والمتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على ظهور نماذج جديدة مبتكرة من المؤسسات الإعلامية، مع تراجع النماذج التقليدية، وأيضا التأثيرات الجديدة على صناعة المحتوى الإعلامي وآتمتة المواهب الإعلامية، وظهور أشكال إعلامية جديدة في صناعة المحتوى، وسوف يقدم المنتدى تصورا لأفضل خمس نماذج جديدة تقود صناعة الإعلام متوافقة مع الذكاء الاصطناعي 2025 .”
مركز AISIR
وأضاف الأستاذ الدكتور غالب الحسيني، نائب رئيس الجامعة المساعد للبحث: “يسعى المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي هذا العام استكشاف التواصل ما بين وسائل الإعلام والتعليم والتكنولوجيا المتقدمة، بما يتوافق مع الأهداف الاستراتيجية لمركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الذكية والروبوتات (AISIR) في الجامعة الأمريكية في الشارقة. ويركز على التحول الرقمي والتطوير الحضري الذكي والدور المتطور للذكاء الاصطناعي في التعليم والصناعات الإبداعية، ويعكس التزام AISIR بتطوير الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات”.
تحدي (HTGI)
وأعلنت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي عن انعقاد التحدي العالمي الأول من نوعه: تحدي ” المواهب البشرية وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي ( (HTGI على هامش الدورة الخامسة للمنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، ويعد تحدي ( (HTGI الأول الذي يجمع العديد من المواهب البشرية على عدة مستويات ” طلاب، مهنيين، وأكاديميين” للتنافس مع بعض من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مسابقة للإجابة على بعض التساؤلات وصياغة عدة أشكال من المحتوى : الإعلامي، الأكاديمي.
وفقا ل6 معايير أساسية هي:
1- الدقة في تقديم المعلومات والإجابات.
2- السرعة والكفاءة.
3- دقة وبلاغة اللغة المستخدمة ” العربية أو الإنجليزية”.
4- تقديم استنتاجات أو استشرافات أقرب للواقع بعيدا عن الخيال.
5- السرعة في الوصول للجمهور من خلال المحتوى المُنتج.
6- صناعة 3 أفكار إبداعية في قطاع التعليم والتكنولوجيا المتقدمة عربيا.
المصدر: زاوية
